الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيفية التطهير من الودي ومتى يشرع الاستنجاء؟

السؤال

لدي مشكلة مع المذي: وهي أنني لما أبول تخرج بعد البول قطرات شفافة لا أعرف إن كانت مذيا أو لا، لكن المهم هل يجب غسل الذكر من الرأس إلى النهاية؟ أم ماذا؟ مع العلم أن لدي ألما أسفل الظهر.
ولدي سؤال آخر: وهو لو دخلت لأتوضأ ولم أبل ولم يخرج مذي، فهل يجب غسل الذكر أم لا؟.
أرجو أن تعطوني الجواب الوافي مع التقدير.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالظاهر أن هذه القطرات التي تخرج عقب البول هي المعروفة بالودي، ويجب عليك غسل الموضع الذي أصابته النجاسة ـ فقط ـ ولا يجب عليك غسل جميع الذكر، وانظر لبيان كيفية تطهير الودي الفتوى رقم: 125887، وما أحيل عليه فيها.

ولمعرفة الفرق بين الودي والمذي والمني: انظر الفتوى رقم: 34363.

ولمعرفة كيفية تطهير المذي: انظر الفتوى رقم: 50657.

والاستنجاء إنما يشرع لإزالة الخارج النجس، فإذا أردت الوضوء ولم يكن قد خرج منك ما يوجب الاستنجاء فإنه لا يشرع لك الاستنجاء، وانظر الفتوى رقم: 120777.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني