الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الفرق بين المرابحة الشرعية والقرض الربوي

السؤال

احتجت إلى مبلغ من المال لصيانة المنزل، فلجأت إلى بنك إسلامي طلب مني فواتير بالمواد التي أريد شراءها لتغطية هذه المبالغ مع زيادة في قيمة المبلغ المسدد للبنك بنسبة 8.5 %، فهل هذا حرام أم لا؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذ كان البنك لا يشتري السلع التي تريدها، وإنما يسدد ثمنها عنك إلى الجهة التي اشتريتها منها ثم يستوفي منك الثمن بفائدة، فهذا ربا محرم، لأن حقيقته كون البنك أقرضك ثمن السلع بفائدة ربوية، لأنه لم يشتر السلع ولم تدخل في ملكه وضمانه ولذا، فإنه لايجوز التعامل معه وفق ذلك، إلا أن يشتري هو السلع فتدخل في ملكه وضمانه ثم يبيعها عليك ولو بأكثر من ثمنها، فالفارق إذن بين المعاملتين شراء البنك للسلعة وتملكه إياها قبل بيعها للزبون، وانظر الفتوى رقم: 3521.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني