الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مآل الأطفال إذا أسلمت أمهم وبقي أبوهم كافرا

السؤال

لي صديق مسيحي متزوج من مسيحية منذ 10 سنوات وعنده أطفال، ثم أسلمت زوجته في قطر. فلمن تكون تبعية الأطفال في الدين للأب أم لخير الأبوين دينا وهي الأم ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الولد يتبع لخير الأبوين دينا، ولذا فإن هؤلاء الأطفال يحكم لهم بالإسلام تبعا لأمهم، ويمكن مطالعة الفتوى رقم 97794.

وأم هؤلاء الأطفال أحق بحضانتهم. ولا حق لأبيهم في حضانتهم ما دام كافرا، لأن من شروط الحاضن الإسلام في قول جمهور الفقهاء وهو الراجح.

وبما أن هذه المرأة قد أسلمت وبقي زوجها على الكفر فزواجها منه موقوف، وعليها مفارقته وعدم تمكينه من نفسها، فإن أسلم وهي لا تزال في عدتها منه رجع إليها بالنكاح الأول كما بينا بالفتوى رقم: 56460.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني