الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التصرف في أموال المصاب بالزهايمر

السؤال

أصيب رجل بمرض الزهايمر و له أولاد من زوجة متوفاة, وأولاد آخرون من زوجة ثانية, يتصرفون في أملاكه, و لا يعتنون به و بصحته, وأولاد الزوجة المتوفاة لا يحبذون ذلك الأمر و يريدون أن يضعوا حدا لهذا ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن كان هذا الرجل - كما ذكرت- مصابا بالخرف (الزهيمر) بحيث أصبح لا يحسن التصرف في المال فإن من حق أبنائه الاعتراض على تصرف إخوانهم في ماله بما لا يليق، ويشرع لهم رفع أمره إلى القاضي للحكم عليه بالحجر وتولية أمين على ماله.

وسبق بيان ذلك مع أقوال أهل العلم في الفتوى رقم: 98329.

والأفضل أن يتم ذلك بالتراضي والتوافق دون اللجوء إلى القضاء..

وللمزيد من الفائدة انظر الفتوى رقم: 136232وما أحيل عليه فيها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني