الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

توضيح حول حديث أعمار أمتي ما بين الستين والسبعين

السؤال

هل حديث نبينا محمد صلى الله عليه و سلم (أعمار أمتي ما بين الستين والسبعين ), يتعارض مع ما قرأته في جريدة الرياض ما نصه أن متوسط عمر الإنسان لم يبلغ الستين إلى السبعين إلا في هذه السنوات الأخيرة بحيث إنه فيما قبل كان من النادر من يصل إلى الستين والقليل من يتجاوز ذلك, وإذا كان هذا يتعارض مع حديث النبي صلى الله عليه وسلم فكيف أزيح هذا الإشكال؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الحديث النبوي إذا ثبت يتعين الإيمان به، ولا يعارض بكلام أحد من البشر، والحديث صححه الألباني وغيره، ويمكنك أن تراجع فيه وفي معناه الفتوى رقم: 69536.

وقد ذكر الملا علي قارئ في شرح المشكاة: أن الحديث محمول على الغالب بدليل أن منهم من لم يبلغ ستين سنة، ومنهم من يجوز سبعين، وذكر مجموعة من الصحابة بلغت المائة، وبعضهم زاد عليها. وبه يتبين لك أن هذا الكلام الذي قرأته مجرد دعوى.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني