الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الجماع عند سماع الأذان

السؤال

كنت في وضع خلوة مع زوجتي الكتابية، وفي هذه الأثناء سمعت الأذان عبر جهاز الإنترنت، فتوقفت وأسرعت لوقف الصوت وتغطية الشاشة اجتهاداً مني لاحترام الأذان، فهل تصرفي صحيح؟ أم كان ينبغي علي أن أبقى في وضع الخلوة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد بينا في الفتوى رقم: 138148 أن الجماع في أثناء الأذان لا حرج فيه، ولا فرق في ذلك بين أن تكون الزوجة مسلمة أو كتابية، وإذا كان هذا جائزاً عند سماع الأذان من المؤذن، فجوازه عند سماع الأذان من الجوال أو الحاسوب أولى، وجواز ما دون الجماع والحال ما ذكر أولى.

وعليه؛ فلم يكن يلزمك إغلاق هذا الجهاز الذي سمعت منه صوت الأذان، وإن فعلت فأغلقته فلا حرج عليك كذلك، والأمر سهل بحمد لله.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني