الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

وعد نفسه بأمر ثم بدا له ألا يفعله

السؤال

إذا وعدت نفسي بشيء، ثم بدا لي أن أفعل غير ما وعدت به نفسي، فهل يجوز ذلك؟ أم يجب الوفاء بما وعدت به نفسي ولا يجوز إخلاف ذلك الوعد؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فوعد الإنسان نفسه بشيء لا يخرج عن أن يكون مجرد عزم على فعله أو نية أو حديث نفس بذلك، وكل هذه الأمور لا يلزم منها شيء، والذي يلزم المكلف هو ما كان قربة، وتلفظ بصيغة تفيد الالتزام، نحو عليّ فعل كذا، أو نذرت أن أفعل كذا.. فإنه حينئذ يكون نذراً يجب الوفاء به، وراجع الفتوى رقم: 94580.

فلا حرج عليك في عدم الوفاء بما وعدت به نفسك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني