الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

القتل في الأشهر الحرم أعظم إثماً

السؤال

1-ماهي دية القتل الخطأ في الشهور الحرم؟خصوصا أن الخطأ بنسبة 50% وكم مدة الصيام وهل الصيام متتابعة؟ وجزاكم الله خيراً

الإجابــة

الحمد لله والصلاة السلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد سبقت الإجابة على حكم القتل بجميع أنواعه الثلاثة وتفصيلها، وما يترتب على كل واحد منها برقم:
11470
وإذا كان القتل فيه نوع من العمد وكان في الأشهر الحرم فإن الإثم فيه يعظم، وذلك لأن المعصية في الأشهر الحرم أعظم من المعصية في غيرها، لقوله تعالى: (إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهراً في كتاب الله يوم خلق السموات والأرض منها أربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم)[التوبة:36] والنهي عن الظلم فيهن خاصة يدل على أنه فيها أعظم، لأن الظلم منهي عنه في كل وقت.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني