الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

سؤالي هو: هل التكني بالألقاب التالية أو ما شابهها كأبي أحمد أو أبي سعيد أو أبي ليلى... يعتبر سنة، هل ورد في هذا الأمر نص ما يرغب في هذا الفعل؟ وجزاكم الله كل خير.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا حرج في التكني بما ذكر من الاسماء وبغيرها مما يجوز التسمية به، كما سبق بيان ذلك بالتفصيل في الفتوى رقم: 78796 وما أحيل عليه فيها.

والتكني أدب من آداب الإسلام، قال عنه الشيخ الألباني: وهذا أدب إسلامي ليس له نظير عند الأمم الأخرى -فيما أعلم- فعلى المسلمين أن يتمسكوا به رجالاً ونساء، ويدعوا ما تسرب إليهم من عادات الأعاجم كـ (البيك) و(الأفندي) و(الباشا) ونحو ذلك، كـ (المسيو) و(السيدة) و(الآنسة) إذ كل ذلك دخيل في الإسلام.... انتهى.

وهو يعتبر من السنة فقد تكنى النبي صلى الله عليه وسلم -كما هو معروف- وكنى بعض أصحابه، ففي صحيح البخاري: أن النبي صلى الله عليه وسلم كنى علياً رضي الله عنه بأبي تراب فكانت أحب أسماء علي رضي الله عنه إليه. وهكذا كان السلف الصالح رضوان الله عليهم.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني