الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من شك في خروج بول أو مذي فهل يلزمه البحث والتفقد

السؤال

في السؤال رقم: 2276684، أحلتموني إلى سؤالين مختلفين عن سؤالي: أحدهما: فيمن شك أنه لمس ذكره والآخر: فيمن يعلق نيته لقطع صلاته.
وسؤالي تحديداً: هل يلزمني عند الشعور بخروج بول، أو مذي التفقد والنظر؟ وهل يوجد شيء على الذكر أم لا؟ مع العلم أن ذلك يتكرر معي، وأحياناً أجد بالفعل شيئا خارجا وأحياناً لا أجد شيئا، وبالتالي: هل يلزمني النظر والتفقد للوصول إلى اليقين والتأكد أم لا؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كان شعورك بخروج هذا الخارج مجرد شك، فإنه لا يلزمك البحث ولا التفقد، وإنما يكفيك أن تبني على الأصل ـ وهو أنه لم يخرج منك شيء ـ فإن اليقين لا يزول بمجرد الشك، وقد شكي إلى النبي صلى الله عليه وسلم الرجل يخيل إليه أنه يجد الشيء في الصلاة، فقال لا ينصرف حتى يسمع صوتا، أو يجد ريحا.

متفق عليه.

ويتأكد هذا في حقك إذا كنت مبتلى بكثرة الشكوك، قال الشيخ العثيمين في منظومته في القواعد:

والشك بعد الفعل لا يؤثر وهكذا إذا الشكوك تكثر.

وقد بينا هذه المسألة في فتاوى كثيرة وأنظر منها الفتاوى التالية أرقامها: 140510، 133044، 128094، 124758.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني