الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السن المجزئ في العقيقة هو نفسه المجزئ في الأضحية

السؤال

رزقني الله بأول أولادي فذهبت لشراء اثنين من الماعز لهذا الغرض وكانت المرة الأولى التي أشتري وأذبح فيها وليس لدي سابق خبرة بهذا الأمر، وقد نصحني البائع أن اشتري الماعز صغير السن حيث هو سهل النضج وأطيب في الطعم، وقد فعلت.والآن وأنا بصدد شراء أضحية العيد قرأت بوجوب أن يكون عمر الماعز المضحى به أكثر من عام وهو ما لم يتوفر في عقيقة ابني.والسؤال: هل علي أن أعيد العقيقة مرة أخرى، أم أن السابقة تجزئ إن شاء الله لجهلي السابق بهذا الأمر؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن السن المجزئ في العقيقة كالسن المجزئ في الأضحية، وهو خمس سنين للإبل، وسنتان للبقر، وسنة للمعز، وستة أشهر للضأن، لا يجوز أن يكون سنها أقل من ذلك.
وعليه، فإن العقيقة عن ولدك بأقل من هذا السن غير مجزئة، لأنها لم تستوف الشرط المطلوب، ولمعرفة المزيد عن أحكام العقيقة، راجع الفتوى رقم: 2287.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني