الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

أود جوابا لو سمحتم على وجه السرعة. سؤالي هو: أنا رجل تزوجت قريبا، وكان من شروط عقد الزواج الذي شرطه ولي البنت ألا نأتي بولد قبل أن تنهي البنت التي هي زوجتي الآن دراستها، وكنا نعزل عند الجماع خشية الحمل، ولكن يراودنا شك كأن هناك شيئا تسرب للرحم. فهل يجوز لنا إسقاطه إن قدر الله وحصل؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا يجوز إجهاض الجنين بعد نفخ الروح بلا خلاف، أما قبل نفخ الروح ففيه خلاف سبق بيانه في الفتوى رقم: 65114. وذكرنا في الفتوى رقم: 128540 قرار هيئة كبار العلماء بجوازه إذا كان لا يزال في الطور الأول لمصلحة.

لكن الذي يظهر - والله أعلم - أن هذا المبرر الذي ذكره السائل لا يبيح الإقدام على إسقاط الجنين لأن إكمال الدراسة يمكن بعد الولادة، ولا يلزم من حمل المرأة أن مسيرتها التعليمية قد توقفت كما هو مشاهد.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني