الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الأسهم المستفادة من شركة تقرض وتقترض بالربا

السؤال

ما حكم أرباح أسهم شركة رأس مالها ودائع وقروض من مصرف يتعامل بالربا، مع العلم أن هذه الأسهم أعطيت للعاملين دون رغبة منهم؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن كانت هذه الشركة لا تعمل إلا في القرض والإقراض بالفائدة الربوية فأرباحها محرمة، لكونها نتيجة استثمار محرم وعلى من أعطيت له أن يتخلص منها في مصالح المسلمين ويدفعها إلى الفقراء والمساكين ولا يتركها للشركة، وما دام العاملون لم يشتركوا فيها عن رضى منهم واختيار، فلا إثم عليهم، وإنما يكون على من أجبرهم على ذلك، ومتى استطاعوا تخليص رؤوس أموالهم منها لزمهم ذلك، وللمزيد حول ما ذكر انظر الفتاوى التالية أرقامها: 57190، 135878، 66665.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني