الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أحاديث تنص على أن اسم خازن الجنة (رضوان)...

السؤال

ما هو نص الحديث الذي يذكر فيه أن خازن الجنة اسمه رضوان؟ وما مدى صحته؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن تسمية خازن الجنة برضوان قد ورد في بعض الأحاديث، ومنها:
- حديث أبي بن كعب عند القضاعي في مسند الشهاب وهو حديث طويل وفيه: "وأيما مسلم قرأ يس وهو في سكرات الموت لم يقبض ملك الموت روحه حتى يجيئه رضوان خازن الجنة بشربة من الجنة فيشربها وهو على فراشه، فيقبض ملك الموت روحه وهو ريان".
- وحديث أنس عند ابن حبان في المجروحين، وابن عدي في الكامل، والعقيلي: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا كان أول ليلة من رمضان نادى الله رضوان خازن الجنة فيقول: نَجِّد جنتي، وزينها للصائمين...". وفي بعض طرقه أحدم بن حوشب، وفي بعضها الآخر: عباد بن عبد الصمد، وهما متروكان.
- وفي تفسير القرطبي قال: يُروى أن هذه الآية: (...وَيَجْعَلْ لَكَ قُصُوراً) أنزلها رضوان خازن الجنة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وفي الخبر أن رضوان لما نزل سلم على النبي صلى الله علي وسلم ثم قال: يا محمد رب العزة يقرئك السلام... انتهى.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني