الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مذهب المالكية في تسميع المأموم

السؤال

ما حكم التسميع للمأموم في المذهب المالكي ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالتسميع وهو قول المصلي حين يرفع رأسه من الركوع سمع الله لمن حمده، غير مشروع للمأموم عند المالكية، وإنما يشرع للإمام، ويشرع للمأموم أن يقول ربنا لك الحمد، ويجمع المنفرد بينهما.

قال في إرشاد السالك: والإمام يؤمن في السرية ويقول إذا رفع رأسه: سمع لمن حمده، والمأموم ربنا ولك الحمد، والمنفرد يجمعهما. انتهى.

وقال ابن زيد في رسالته: ثم ترفع رأسك وأنت قائل: سمع الله لمن حمده ثم تقول: اللهم ربنا ولك الحمد إن كنت وحدك ولا يقولها الإمام ولا يقول المأموم: سمع الله لمن حمده ويقول اللهم ربنا ولك الحمد. انتهى.

وإذا كان قصدك هو السؤال عن حكم المسمع الذي يبلغ عن الإمام أي الذي يرفع صوته بالتكبير ونحوه...

فإنه جائز عند المالكية إذا احتيج له، وقال بجوازه غير المالكية أيضا، وراجع الفتوى رقم: 61709، والفتوى رقم: 73778.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني