الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حمل مريم بعيسى عليه السلام كان بقدرة الله تعالى

السؤال

هل حمل مريم عليها السلام كان طبيعيا، لأنها ـ كما يقول بعض العلماء ـ اعتقدت اعتقادا جازما بالحمل وكان لهذا الاعتقاد أثر في نفسها فجرى فيها تفاعل التلقيح فحملت حملا طبيعيا؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فحمل مريم بنبي الله عيسى عليه السلام لم يكن بالأسباب الطبيعية لا بجماع فقد أحصن الله فرجها فلم يمسسها بشر ولا بتهيؤات، أو إيحاءات كما يدعيه بعض الجهال الزنادقة، وإنما حملت بنفخة الملك جبريل روح الله تعالى فحملت بقدرة الله وكان ذلك دليلا على قدرة الله تعالى حيث خلق شخصا من أم دون أب كما خلق آدم من دون أب ولا أم، وقد بينا هذا في الفتوى رقم: 9282.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني