الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

شرب ظانا بقاء الليل فتبين خلافه فما حكمه

السؤال

نويت الصيام ولكني استيقظت من النوم وقمت بشرب المياء، ونظرت في الساعة فوجدتها: 5.30، فهل أكمل صيامي أم لا؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كنت أكلت، أو شربت ظاناً بقاء الليل ثم بان لك أن الفجر قد طلع ففي صحة صومك هذا اليوم خلاف بين العلماء، وقد أوضحنا مذاهبهم في الفتوى رقم: 128149.

وانظر ـ أيضاً ـ الفتوى رقم: 139851.

والقول بصحة الصوم في هذه الحال قول له قوة واتجاه وإن كان الجمهور على خلافه، فإن كنت صمت هذا اليوم تطوعاً فنرجو أن يحصل لك ثواب صومه ـ إن شاء الله ـ وأما إن كنت صمته فرضاً فالاحتياط أن تعيد صوم هذا اليوم خروجاً من الخلاف، والخطب يسير، كما قال عمر ـ رضي الله عنه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني