الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

ما رأيكم في امرأة تريد تقبيل قدم زوجها وتتقرب بهذا العمل إلى الله، وزوجها يمنعها بحجة أن هذا ليس من السنة ولا المأثور وأن فيه نوعا من التزكية؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن كان تقبيلها لقدم زوجها من أجل دينه وصلاحه، أو إكراما واحتراما فلا حرج في ذلك، وأما إن كان فعلها إياه لأجل دنيا فلا ينبغي، فقد نص بعض العلماء على منعه، قال ابن مفلح في الآداب الشرعية: وتباح المعانقة وتقبيل اليد والرأس تدينا وإكراما واحتراما مع أمن الشهوة, وظاهر هذا عدم إباحته لأمر الدنيا, واختاره بعض الشافعية, والكراهة أولى، وكذا عند الشافعية تقبيل رجله. اهـ.

ولمزيد الفائدة راجع الفتويين رقم: 127356، ورقم: 13930.

وإذا منعها زوجها من فعل ذلك معه وجب عليها طاعته.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني