الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

واجب البالغ الذي لم يكن يصلي

السؤال

من عمر كم أحاسب على الصلوات؟ وهل علي قضاء كل الصلوات التي لم أصلها؟ أم يكفي الاستغفار؟ ومن عمر كم تجب علي الصلاة؟ وما هي كيفية قضاء الصلوات؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالصلاة وسائر العبادات لا تجب إلا بالبلوغ، وعلامات البلوغ مبينة في الفتوى رقم: 26889، فأيتها وجد أولا فقد صار الشخص مكلفا ووجبت عليه الصلاة وغيرها، فإذا كنت تركت الصلاة بعد بلوغك فقد أسأت والواجب عليك هو التوبة النصوح إلى الله تعالى، ويجب عليك عند جمهور العلماء قضاء ما تركته من الصلوات عمدا، لأن تلك الصلوات دين في ذمتك، ودين الله أحق أن يقضى، وذهب بعض العلماء إلى أنه لا يشرع القضاء في هذه الحال وإنما تكفي التوبة والاستغفار والإكثار من النوافل، وهو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية وجماعة من أهل العلم والمفتى به عندنا هو القول الأول وهو لزوم القضاء وهو الأحوط، وانظري الفتوى

رقم: 128781

وأما كيفية القضاء: فهي مبينة في الفتوى رقم: 70806، فانظريها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني