الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السبل الكفيلة بالتخلص من الوسوسة في الوضوء والصلاة

السؤال

أنا واقع في هم لأني أعاني من وسوسة في الوضوء والصلاة، ولأني لا أعرف التعامل مع والدي في الأمور اليومية ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فينبغي لك أن تجتهد في الدعاء بأن يذهب الله عنك الهم والغم, وأن تأخذ بالأسباب الكفيلة بخلاصك مما تعاني منه, فأما أمر الوسوسة فعليك بالإعراض عنها وعدم الالتفات إليها والاسترسال معها, فإن الاسترسال مع الوساوس يفتح على العبد بابا من الشر عظيما, وانظر لبيان كيفية التعامل مع الوساوس الفتويين: 134196، 51601.

وأما عن والديك فعليك أن تتقي الله فيهما وأن تبرهما وتجتهد في إرضائهما فإن رضى الرب في رضى الوالد, وأطعهما فيما يأمرانك به إذا كان في مقدورك ولا ضرر عليك فيه ولم يكن من معصية الله تعالى, وأحسن إليهما ما استطعت بالقول والفعل امتثالا لأمر الله تعالى في غير موضع من كتابه: وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني