الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مرور الشخص بظروف نفسية لا يبيح له ظلم غيره

السؤال

أنا رجل متزوج من تسع سنوات، عندي خمسة أطفال، زوجتي على خلاف مع الشغالة؛ لأن الشغالة لا تسمع كلامها وترفع صوتها عليها، قامت زوجتي باتهام الشغالة بالتهجم عليها داخل غرفة النوم وإعطائها دما منها. وذلك للظروف النفسية التي تمر بها الزوجة والمعاملة السيئة من أهل الزوج للزوجة، مع العلم لم نفعل للشغالة أي شيء؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالسؤال غير واضح، والذي فهمناه منه أن زوجتك على خلاف مع الخادمة، وأنها اتهمتها بالتعدي عليها لكن اتهامها غير صحيح، فإذا كان الأمر كذلك، فإن زوجتك ظالمة للخادمة، ولا يسوغ لها هذا الظلم ما تمر به من ظروف نفسية بسبب سوء معاملة أهل زوجها لها، والواجب عليها أن تتوب إلى الله من ذلك، والتوبة تكون بالإقلاع عن الذنب، والندم على فعله، والعزم على عدم العود، واستحلال الخادمة من هذا الظلم، وبخصوص معاملة الخدم راجع في ذلك الفتوى رقم: 54727.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني