الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم وثيقة التأمين وشهادات الاستثمار

السؤال

إذا أراد شخص أن يقوم بعمل وثيقة تأمين واستثمار لأحد أبنائه بدفع مبلغ شهري لمدة زمنية طويلة يستحق بعدها صرف مبلغ مضاعف على جملة ما دفعه خلال هذه الفترة، فهل هذا العمل حلال أم حرام؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلم يذكر السائل على أي وجه يدفع المبلغ ليستحق بعد زمن طويل أضعاف ما دفع، وإذا كان يقصد شهادات الاستثمار، أو حساب التوفير في البنوك الربوية وصندوق البريد، فحقيقة هذا العقد أنه إقراض بفائدة وليس مضاربة ولا استثمارا مباحا، وبالتالي يحرم الاشتراك فيه، وراجع في ذلك الفتويين رقم: 6013، ورقم: 5942.

ثم ننبه السائل على أن عقد التأمين التجاري من العقود المحرمة، ولا يجوز امتلاك شيء منه إلا الأقساط التي دفعها المؤمن له بالفعل، وقد سبق لنا بيان ذلك وبيان صور التأمين وحكمها وبيان طريقة التمييز بين التأمين التجاري والتأمين التعاوني، وذلك في الفتاوى التالية أرقامها: 8308، 7394، 107270.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني