الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

عدة المطلقة التي تنقطع دورتها لفترة طويلة

السؤال

كيف يمكن حساب عدة المطلقة التي تنقطع دورتها عنها فترة طويلة ولا تنزل إلا بعلاج؟ وهل يجوز أخذ العلاج فترة العدة لتنزل دورتها بشكل طبيعي، أو يجب تركه؟.
وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالمطلقة إن كانت ممن تحيض تكون عدتها ثلاث حيضات، قال الله تعالى: وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلاَثَةَ قُرُوَءٍ {البقرة:228}.

فإن تأخر حيضها دون علة تعرف اعتدت عدة المرتابة في الحمل: تسعة أشهر ثم تضيف إليها عدة اليائسة: ثلاثة أشهر، فإن تمت سنة ولم يأتها حيض حلت للأزواج، وإن حاضت أثناء السنة اعتدت بالحيض، أو انتظرت سنة أخرى وهكذا إلى أن تمر عليها ثلاث حيضات، وراجعي المزيد من الفائدة في الفتوى رقم: 132977.

ولا يجب عليها تناول دواء لنزول الحيض في زمنه، بل يجوز لها ذلك إن لم تخش منه ضرراً، وتخرج من عدتها بثلاث حيضات ما دام يأتيها الحيض المعروف، كما سبق في الفتوى رقم: 76475.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني