الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم استخدام أدوية بغرض الحمل بتوأم أو ذكر أو أنثى

السؤال

1ـ ما حكم استخدام طريقة معينة قبل التخطيط للحمل لتحديد نوع الجنين ذكر، أو أنثى؟ علما بأن الطريقة غالبا ما تكون باتباع نصيحة الطبيبة بالجماع في أيام معينة في الشهر وقد يستخدم غسول طبي قبل الجماع لتوفير بيئة مناسبة في رحم المرأة ليزيد فرص الحمل بالأنثى، أو بالذكر.
2ـ وما حكم استخدام بعض الأدوية التي تزيد من فرص الحمل بالتوأم؟ علما بأنها تكون تحت إشراف طبي وغالبا ما تكون هذه الأدوية لمن لديها فرص حمل ضعيفة فتأخذ هذه الأدوية لتنشيط المبيضين وزيادة فرص الحمل، ولمن لا تعاني مشاكل في الحمل يمكن أن تزيد فرص حدوث حمل التوأم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا حرج في استعمال هذه العقاقير والأدوية للأغراض المذكورة إذا لم يشتمل ذلك على ضرر بالجنين، أو بالأم وكان هذا الدواء مباحا, ولتراجع الفتويان رقم: 129732ورقم: 50650

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني