الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حلف ألا تنام زوجته في غرفته ثم سمح لها فماذا عليه

السؤال

أغضبتني زوجتي فحلفت عليها وقلت والله ما تنامي الليلة في غرفتي. ولكن اختصارا للمشاكل ومنعا لتطور الأمور, جعلتها تنام في غرفتي. هل مطلوب مني كفارة؟ وما هي؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كان الأمر على ما ذكرت من حلفك على عدم مبيت زوجتك في غرفتك، ثم السماح لها بالمبيت فيها. فقد حنثت في يمينك وتلزمك كفارة يمين وهذه الكفارة سبق تفصيلها في الفتوى رقم: 107238.

وينبغي أن تحفظ أيمانك ولا تعوّد نفسك الإكثار من الحلف فقد قال الله تعالى: وَاحْفَظُواْ أَيْمَانَكُمْ {المائدة:89}

وقد أحسنت في السماح لزوجتك بالنوم في غرفتك حلا للمشكلة وتأليفا لها، فقد جاء في الحديث الشريف: من حلف على يمين فرأى غيرها خيرا منها فليكفر عن يمينه وليفعل. رواه مسلم في صحيحه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني