الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السنة في السلام على النبي صلى الله عليه وسلم عند زيارة قبره

السؤال

ما حكم الدعاء وأنا مستقبل قبر النبي صلى الله عليه وسلم؟ حيث قرأت أن هذه بدعة ووسيلة للشرك، ولكن قيل إن مالكا ـ رضي الله عنه ـ لما سأله أبو جعفر المنصور العباسي ـ ثاني خلفاء بني العباس ـ يا أبا عبد الله: أأستقبل رسول الله صلى الله عليه سلم؟ أم أستقبل القبلة وأدعو؟ فقال الإمام مالك: ولم تصرف وجهك عنه وهو وسيلتك ووسيلة أبيك آدم عليه السلام إلى الله عز وجل يوم القيامة؟ بل استقبله واستشفع به فيشفع فيك، فهل صح ذلك عن الإمام مالك ـ رحمه الله؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالسنة في حق من يسلم على النبي صلى الله عليه وسلم في قبره أن يتوجه في دعائه إلى القبلة ولا يدعو مستقبل الحجرة، وقد بينا هذا وما قيل في قصة الإمام مالك مع المنصور في الفتوى رقم: 145103، فراجعها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني