السؤال
ما حكم الدعاء وأنا مستقبل قبر النبي صلى الله عليه وسلم؟ حيث قرأت أن هذه بدعة ووسيلة للشرك، ولكن قيل إن مالكا ـ رضي الله عنه ـ لما سأله أبو جعفر المنصور العباسي ـ ثاني خلفاء بني العباس ـ يا أبا عبد الله: أأستقبل رسول الله صلى الله عليه سلم؟ أم أستقبل القبلة وأدعو؟ فقال الإمام مالك: ولم تصرف وجهك عنه وهو وسيلتك ووسيلة أبيك آدم عليه السلام إلى الله عز وجل يوم القيامة؟ بل استقبله واستشفع به فيشفع فيك، فهل صح ذلك عن الإمام مالك ـ رحمه الله؟.