الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الأفضل أن تنقل زوجتك لمكان إقامتك

السؤال

شخص عمره 22 سنة يدرس صفا أوّل في الغربة تعرّف على بنت من بلده ما شاء الله محترمة ومتدينة ومن عائلة محترمة عبر موقع زواج إسلامي وجاد، وبعد تيسير الله فالشّابان يريدان الخطبة هذا الصيف ومن ثم الزواج بعد سنة من الخطبة، وبعد الزواج يرجع الشاب إلى بلد دراسته على أن يزور زوجته، أو تزوره في العطلة السنوية وفي عطلة الصيف لما يقارب الشهرين مع توفير النفقة والسكن في هذه الفترة حتى تنهي البنت الدْراسة وتلتحق بزوجها ـ فترة الدراسة ـ إن شاء الله ـ من 3 إلى 5 سنوات متبقية ـ إذا قبل كلّ الأطراف وخاصّة أهل الفتاة, فما رأيكم في هذه الفكرة؟ وهل تساندونها؟ وهل من نصائح تفيدوننا بها؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا حرج عليكما في الزواج إذا تراضيتما على أن تترك زوجتك ثم تلتقيان في فترة الإجازة، لكن إذا أمكنك أن تنقل زوجتك إلى بلد إقامتك وتكمل دراستها في نفس البلد فذلك أولى، وإلى أن يتيسر لك الزواج فاصبر واعتصم بالله واجتهد في غض البصر والبعد عن مواطن الفتن واحرص على مصاحبة الصالحين وشغل الأوقات بالأعمال النافعة، وننبهك إلى أن الخاطب أجنبي عن مخطوبته ما دام لم يعقد عليها، وانظر في حدود تعامل الخاطب مع مخطوبته الفتوى رقم: 57291.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني