الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم ذبح العقيقة وإهدائها للأخ

السؤال

أخي مقبل على الزواج ووضعه المادي جيد ونظراً لتكاليف الزواج الكثيرة أرغب في ذبح شاة وإهدائها له في بيته وليس لحفل العرس، وستكون نيتي في الذبح عقيقة، فهل يجوز ذلك؟ وهل من شروط في هذه الحالة؟ ولكم جزيل الشكر.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا مانع من ذبح العقيقة وإهدائها للأخ في بيته، أو لغيره، وسبق أن بينا أنه لا بأس بالجمع بين الوليمة والعقيقة، كما بينا ما يستحب في توزيعها، وانظري الفتوى رقم: 121583، وما أحيل عليه فيها.

وليس ثمت شروط لما ذكرته سوى أن تكون العقيقة تجزئ أضحية، وقد تقدم ذلك في الفتوى رقم: 14166.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني