الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أمور يستعان بها على تيسير الرزق واستجلاب الفرج بإذن الله تعالى

السؤال

أنا في حالة مالية ضيقة، وأطلب من الله الفرج. أرجو إعلامي بالأمور التي تسرع الفرج، علما أني أقوم بالدعاء بشكل مستمر، وتوزيع الصدقات بشكل مستمر والاستغفار. وهل إذا قمت بالذبح يجوز شرعا لتسريع الفرج بعمل جيد وتوسيع الرزق؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فنعيذ السائل الكريم بالله العظيم من الضجر والجزع، واستبطاء الإجابة واستبعاد الفرج، فإن ذلك من أسباب الخذلان، ودوام الحرمان.

ونبشره بالذي يسره إن هو واظب على الدعاء والاستغفار والتصدق وغير ذلك من أعمال البر، التي على رأسها تقوى الله تعالى والرضا به رباً، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 111052.

وأما مسألة بسط الرزق وتضييقه وزيادته ونقصانه، فقد سبق لنا بيان أسبابها في كثير من الفتاوى، منها الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 66358، 6121، 7768، 6121، 42127، 36909، 110691.

كما سبق لنا بيان أسباب البلاء وأدعية كشفه في الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 25874، 101542، 27048.

وأما مسألة الذبح فلا نعلم دليلا على أنه أرجى من غيره من أعمال البر، في تعجيل الفرج والوقاية من السوء. وراجع في بيان فضيلة الذبح لله تعالى الفتوى رقم: 134188.

والله أعلم .

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني