الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم توصيل شبكة الإنترنت

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيمالسلام عليكم ورحمه الله وبركاتهأخي في الله معروض عليّ عمل في شركة تقوم بإمداد الإنترنت للمنازل وتصميم المواقع للشركات على الإنترنت وغيره وأخشى من أكون مرتكباً لوزر في حالة دخول أحد هؤلاء على أي مواقع إباحية أم أنه ليس عليّ حرج؟أفيدوني أفادكم الله.السلام عليكم

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالإنترنت فيه الخير والشر، وفيه النافع والضار.
وعليه، فلا بأس في العمل في إيصاله إلى المنازل أو تصميم مواقع عليه إن كان لا يغلب على الظن استخدام من توصل إليهم هذه الخدمات في معصية الله عز وجل.
أما إن غلب على الظن أنه سيستخدم في معصية، فلا يجوز الإعانة على ذلك لقوله سبحانه وتعالى: (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ) [المائدة:2] .
وإذا جهل الحال، فالمنع أولى لأن أغلب الناس يستخدمونه فيما لا يرضي الله.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني