الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم اشتراك المسلم في الأندية الرياضية للدول الكافرة

السؤال

هل يجوز للمسلم أن يلعب و يشترك في الأندية الرياضيه للدول الكافرة كبرشلونة وغيرها من الأندية؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالأصل جواز الاشتراك في هذه الأندية إذا خلا ذلك من المحظورات والمخالفات الشرعية, ومن أبرز هذه المخالفات مايلي:

أولا: أن يؤدي ذلك إلى إقامته في بلاد الكفر بلا حاجة معتبرة شرعا، وهذا غير جائز في الأصل، كما بيناه في الفتوى رقم: 2007.

ثانيا: أن يؤدي ذلك إلى مشاركتهم فيما هم عليه من منكرات من كشف العورات في اللعب والاختلاط بالنساء ونحو ذلك.

ثالثا: أن يؤدي ذلك إلى الميل إليهم واستحسان عاداتهم وما هم عليه من الباطل.

فإن خلا من هذه المخالفات وغيرها فلا حرج في ذلك حينئذ.

والله أعلم.


مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني