الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أماكن تشرع زيارتها في المدينة المنورة

السؤال

هل هناك أجر، أو فضل في زيارة جبل أحد، أو الرماة، أو قصد مسجد حمزة بن عبدالمطلب ـ رضي الله عنه ـ للصلاة فيه؟ أفيدوني بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، وبعد:
فالأماكن التي تشرع زيارتها في المدينة هي: المسجد النبوي، وقبر النبي صلى الله عليه وسلم، وقبرا صاحبيه، ومقبرة البقيع، ومسجد قباء، ومقبرة شهداء أحد ـ قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى: فهذه خمسة أماكن في المدينة: المسجد النبوي، وقبر النبي صلى الله عليه وسلم، وقبرا صاحبيه، البقيع، شهداء أحد، مسجد قباء ـ وما عدا ذلك من المزارات في المدينة فإنه لا أصل له ولا يشرع الذهاب إليه. اهـ.
وإن كنت تعني بمسجد حمزة المسجد الموجود بقرب قبور شهداء أحد فإنه لا يشرع قصد ذلك المسجد للصلاة فيه، وهو كسائر المساجد ولا مزية له خاصة, ولا بأس بزيارة جبل الرماة للفرجة والاطلاع على مكان المعركة.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني