الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا إثم ولا كفارة على من صلت وهي حائض ظانة أنها مستحاضة

السؤال

صليت وأنا حائض، لأنني كنت أعتقد أنها استحاضة وليس حيضا، وأعلم أنه لا يجوز للحائض أن تصلي، فماذا أفعل؟ وهل هناك كفارة؟ وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، وبعـد:

فقد بينا الزمن الذي تعتبر المرأة ما تراه من الدم فيه حيضا، وما تعتبره استحاضة في الفتوى رقم: 118286وإذا كنت قد صليت حال الحيض ظانة أنه استحاضة فلا إثم عليك ولا كفارة أيضا، لأن الله تعالى من رحمته بعباده تجاوز لهذه الأمة عن الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه، وقال جل اسمه: ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ـ قال الله في جوابها: قد فعلت. أخرجه مسلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني