الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يجوز منع المعقود عليها من زوجها إذا طلبها وكان دفع لها معجل الصداق

السؤال

سؤالي بخصوص طاعة الزوج: فأنا فتاة مقروءة فاتحتي ـ كتب الكتاب ـ منذ 7 أشهر، وخطيبي يشتغل في الخارج، ولا زلنا نتظرالتأشيرة لتحديد الفرح، والعائق في الموضوع أن رمضان قريب، ومن المحتمل للتأشيرة أن تطلع في أيام الموسم، ومعنى هذا أنه لابد أن نؤجله إلى العيد، وخطيبي مصمم أنه لو طلعت التأشيرة حتى في رمضان فسيأتي ليأخدني حتى ولو بلا فرح، وأهلي يريدون أن يفرحوا، وأنا محتارة أأرضي أهلي أو زوجي ـ خطيبي؟ أريد تنويرا، الله ينور عليكم. وشكرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، وبعد:

فإن كان زوجك قد دفع لك صداقك المعجل فلا يجوز لك الامتناع منه لغير عذر إذا أراد الدخول بك، قال ابن قدامة: إذا تزوج امرأة مثلها يوطأ فطلب تسليمها إليه وجب ذلك. اهـ
لكن لا مانع من إقناعه بالتأجيل مدة يسيرة حتى يفرح أهلك كما يريدون، قال ابن قدامة: وإن طلبها فسألت الإنظار أنظرت مدة جرت العادة أن تصلح أمرها فيها كاليومين والثلاثة، لأن ذلك يسير جرت العادة بمثله. اهـ
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني