الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الاحتلام لا يفسد الصيام

السؤال

السؤل الأول: احتلمت أكثر من مرة في رمضان وما أدري عددها ومرة في صباح رمضان لا أدري هل أجنبت أم لا؟ تعوذت من إبليس، أحس أنني أجنبت وبعد ذلك نمت واحتلمت في ذاك اليوم، فماذا أفعل؟.
السؤال الثاني: لم أصل بسبب الاذه الزائده يمكن؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالاحتلام لا أثر له في إفساد الصوم باتفاق العلماء، وانظري الفتوى رقم: 127653.

وإنما الواجب على من احتلم فخرج منه المني أن يغتسل سواء كان صائما أو غير صائم، وإنما يجب ذلك عند التيقن من خروج المني الموجب للغسل، وأما مع الشك فلا يجب الغسل، لأن الأصل عدم خروج شيء، وقد تكونين مصابة بشيء من الوسوسة، فإن كان كذلك فأعرضي عن الوساوس ولا تلتفتي إلى شيء منها، وانظري الفتوى رقم: 51601.

وأما سؤالك الثاني فلم نفهمه، وعلى كل فإن كنت تركت الصلاة حال وجوبها عليك فيجب عليك أن تتوبي إلى الله تعالى، وأن تقضي هذه الصلاة المتروكة، فإن ترك الصلاة من أعظم الذنوب وأكبر الموبقات على ما هو مبين في الفتوى رقم: 130853.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني