الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

العبرة بشرعية المعاملة وليس بمسمى البنك

السؤال

أريد أن أسألكم هل لديكم علم عن بنك الزيتونة الإسلامي بتونس؟ وهل يمكن التعامل معه؟ مع العلم أنني أنوي شراء سيارة حيث يتولى البنك شراء سيارة من المنتج ويدفع ثمنها، ويقوم الحريف بدفع مبلغ أولي للبنك وبقية المبلغ عن طريق أقساط شهرية؟ وبارك الله لكم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالبنك المذكور يرفع شعار الأسلمة، ويدعي التزام الضوابط الشرعية في معاملاته المالية، ومن احتاج إلى معاملته في مرابحة أوغيرها فلا حرج عليه في ذلك إذا تمت المعاملة وفق الضوابط الشرعية حقيقة، ومنها إذا كانت المعاملة مرابحة أن يتملك البنك السيارة، فتدخل في ملكه وضمانه قبل بيعها للآمر بالشراء، وأن يكون الثمن محددا معلوما في العقد لا يزيد ولو تأخر المدين في السداد، وأما دفع نسبة مقدمة من الثمن عند العقد فلا حرج فيها، وللمزيد حول الضوابط الشرعية المعتبرة لجواز بيع المرابحة انظري الفتويين رقم: 3521، ورقم: 5706.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني