الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

متى تثبت أو تنتفي المسؤولية على السائق في حوادث السير

السؤال

أريد أن أسأل عن فدية الموت، لأنه حصل معنا حادث ـ أنا وأبي وأمي وأختي ـ كنا في السيارة وكان أمامنا حادث ميكروباص، وكان زيت العربية على الأرض وكان أبي مسرعا في القيادة وسارت العربية على الزيت ولفت بنا وكانت ستقع من فوق الجسر وفي الأخير عمل أبي فرملة في آخر لحظة، وشكرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد سبق أن بينا الحكم في ما يترتب على حوادث السير، وأن ضمان السائق لما تلف من نفس ومال بسبب الحادث يكون بحسب تفريطه وتقصيره، وانظري الفتويين رقم: 3120 15533.
ولذلك، فإن كان أبوك قد فرط في اتخاذ الإجراءات اللازمة للسيارة وقوانين المرور، أو قصر في تجنب الحادث وإصابة ما تلف فإنه يلزم في ذلك الدية في حال موت شخص وقيمة ما تلف من مال، لكن الدية تكون على عاقلته، ولا شيء عليه إذا لم يقصر أو يفرط.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني