الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

امتناع الزوجة عن المعاشرة وتركها للبيت من النشوز

السؤال

زوجتي غير مطيعة لي وترفض إعطائي حقي الشرعي أكثر من مرة بدون أي موانع عندها لا أعرف لماذا؟ قمت بنهرها وضربها، ولكنها ما زالت على حالها، وقد تركت منزل الزوجية منذ شهرين وتطلب الطلاق. وسؤالي: ما هي حقوقي الشرعية الآن خاصة أنها لا توافق على الحياة معي؟ وعند سؤالها لماذا كل هذا؟ أخبرتني بأن موضوع العشرة الزوجية لا تفكر فيه، فماذا أفعل؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن كان الحال كما ذكرت من امتناع زوجتك من المعاشرة وتركها لبيتك وطلبها للطلاق دون عذر فهي ناشز، وقد سبق بيان كيفية التعامل مع الناشز في الفتوى رقم: 119105.

ويجوز لك والحال هكذا أن تتركها معلقة بلا نفقة حتى ترجع عن نشوزها، ولك أن تمتنع من طلاقها حتى تتنازل لك عن المهر أو بعضه أو غير ذلك مما تصطلحان عليه، وراجع الفتوى رقم: 76251.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني