الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تأخر في أداء زكاة الفطر حتى خرج وقتها

السؤال

أقيم أنا وزوجي في دولة الإمارات، وهذه أول سنة لنا ولا نعرف كثيرا بالبلد، وعندما كنا في رمضان الماضي وأردنا إخراج زكاة الفطر توجهنا إلى شيخ المسجد القريب منا وسألناه عن كيفية إخراجها، فقال لنا أن نعطيها للفقراء، لكننا لم نجد حولنا أحدا، وقال لنا إنه قبل صلاة العيد يأتي الفقراء إلى المسجد وقتها يمكننا أن نعطيهم الزكاة، وانتظرنا قبل الصلاة ولكن لم نجد أحدا حتى بدأت الصلاة ولم نخرج الزكاة. فماذا نفعل الآن وهل يجب علينا كفارة؟ نرجو الإفادة.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

فالذي يتعين عليكم الآن فعله هو المبادرة بإخراج زكاة الفطر، ولا تسقط بعدم إخراجها في وقتها بل تبقى دينا في ذمتكم تخرجونها عند القدرة, ولا تجب عليكم كفارة بسبب التأخير، ولا يظهر أنكما آثمان بسببه حيث لم تفرطا في الإخراج, وانظري التفصيل في الفتوى رقم: 56873.


والله تعالى أعلم

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني