الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا ينعقد اليمين بدون لفظ

السؤال

هل إذا قلت و الله لو معلمتيش كذا تبقي طالق.
ولكن الذي نطقت به كلمة (و الله ) و أمسكت نفسي في باقي اليمين، ولكن دار باقي اليمين في رأسي كحديث نفس دون النطق به.
فهل يعد هذا يمينا؟
مع العلم أني كنت من الموسوسين بأمر الطلاق، وبفضل الله ثم استعانتي بالكثير من الفتاوى لكم في هذا الموضوع انخفض هذا الموضوع كثيرا، وبدل استمراره اليوم كله معي تقفذ الوساوس إلى رأسي في بعض الأوقات، وبالطبع أحاول أن أعرض عنها وأن أسيطر عليها خوفا من أن أنطق بها، مع العلم أني أحب زوجتي جدا وأخاف على أسرتي، وقد حدث هذا الموضوع في وقت من هذه الأوقات؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلليمين أركان ثلاثة، وهي الحالف، والمحلوف عليه، والمحلوف به، ويمينك هذه قد فقدت واحدا من هذه الأركان وهي المحلوف عليه فلم تنعقد. وحديث النفس لا عبرة به، روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله تجاوز لأمتي ما حدثت به أنفسها ما لم يتكلموا أو يعملوا به.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني