الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يستطيع الوصول إلى من له عليه دية.. فما العمل؟

السؤال

إخواني: علي مبلغ مالي وهو دية على شخص وهو الآن غير موجود أو لا أستطيع الوصول إليه. كيف أبرئ ذمتي من هذا المبلغ أو هل هناك مكان أودع فيه المال على سبيل المثال بيت مال المسلمين؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فنشكر السائل الكريم على اهتمامه بإبراء ذمته من حقوق الناس، ونصيحتنا لك أن تجتهد في البحث عن صاحب الحق بكل وسيلة مستطاعة، ومما يعينك على الوصول إليه الاستعانة بوسائل الاتصال الحديثة وغيرها، فإذا لم تجد سبيلاً للوصول إليه فإنه يبقى أمانة في يدك ودينا في ذمتك حتى تجد صاحبه أو ورثته، وإن يئست من ذلك فإن شئت صرفته على الفقراء والمساكين وفي وجوه الخير وأعمال البر بنية الصدقة عنه ثم إن ظهر بعد ذلك هو أو ورثته، فإن أمضاه فقد برئت ذمتك، وإلا فإن عليك أن تؤدي إليه حقه، ويبقى أجر الصدقة لك إن شاء الله تعالى. وانظر الفتويين: 7390، 77092.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني