الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المساواة المطلقة بين الرجل والمرأة خلاف الشرع

السؤال

عند النظر في نصوص القرآن الكريم في المرأة نجدها كلها متعاضدة على أن المرأة أدنى بدرجة من الرجل كقوله تعالى: وللرجال عليهن درجة ـ وغيرها مثل الشهادة والنصوص التي جاء سياقها يشير إلى ذلك بوضوح في حين نسمع بعض أهل العلم ينفي ذلك ويقول بل المرأة مثل الرجل، فما الصواب؟ وإذا كان القرآن فضل الرجل فهل يجوز أن نقول بل هم متساوون؟ وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فنصوص الشرع دالة على تساوي المرأة مع الرجل في بعض الأحوال وعلى تفاوتهما في بعضها، وليس في ذلك حط من قدر المرأة ولا تقليل لشأنها وعليه، فمن يساوي بين الرجل والمرأة إن كان قصده بذلك المساواة المطلقة فكلامه غير صحيح، وإن كان قصده بذلك مساواته لها في بعض الأمور ككونها بشرا مكلفة لها ما لها من حقوق وعليها ما عليها من واجبات فكلامه صحيح، ولمعرفة تفاصيل ذلك راجع الفتويين رقم: 16032، ورقم: 61577.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني