الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الاستمناء لكسر حدة الشهوة

السؤال

هل تباح العادة السرية لفتاة تستخدمها من دون الإيلاج وذلك بسبب شهوة فظيغة تجتاحها وتشعر بعذاب شديد من تلك الشهوة وهي لم تتزوج بعد، علما بأنها لا تشاهد صورا إباحية أو غير ذلك مما يحرك الشهوة لديها؟ وماذا عليها أن تفعل؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالاستمناء أو ما يسمى بالعادة السرية محرم شرعا، ولا يجوز الإقدام على فعله مهما كانت الشهوة شديدة، ولا يباح الاستمناء إلا من ضرورة بينا حدها في الفتوى رقم: 33176.

بل على من اشتدت شهوته أن يدفعها بالوسائل المشروعة من الصيام وترك الانفراد ومصاحبة الصالحين والإكثار من حضور دروس العلم وحلق الذكر والاجتهاد في الدعاء، والسعي في تحصيل الزواج متى تيسر، وراجعي الفتوى رقم: 108281.

ولبيان حرمة الاستمناء والوسائل المعينة على التخلص منها تراجع الفتاوى التالية أرقامها: 7170، 109691، 69427.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني