الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم التسمية بـ(الخليل)

السؤال

السادة الفضلاء أصحاب الفضيلة القائمين على مركز الفتوى بعد التحية : أرسلت لحضرتكم فتوى برقم 2322132 منذة فترة طويلة لحد ما ولم يتم الإجابة عليه. الآن رجاء الاهتمام بالإجابة عليها ولكم جزيل الشكر مني وعظيم الأجر من الله إن شاء الله . وأخيرا ما حكم تسمية الخليل مع التوضيح حيث إني أريد أن أسمي ابني إن شاء الله الخليل. فهل في هذا محظور حيث إن الخليل هو محمد صلى الله عليه وسلم وإبراهيم . شكرا لحضراتكم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فنشكر السائل الكريم على مواصلته.. وبخصوص سؤاله الأول فسوف تصله الإجابة عنه قريبا- إن شاء الله تعالى-.
وأما حكم التسمية بالخليل فإنه جائز لا حرج فيه إن كان مجردا من الإضافة إلى الله تعالى؛ فلا يقال خليل الله أو خليل الرحمن..
هذا ولتعلم أن أسماء الأنبياء متفق على مشروعية التسمي بها؛ فقد سمى النبي صلى الله عليه وسلم ابنه إبراهيم كما في صحيح مسلم حيث قال صلى الله عليه وسلم: ولد لي الليلة غلام سميته باسم أبي إبراهيم.
قال المناوي في فيض القدير: وإنما سمى ابنه إبراهيم لبيان جواز التسمي بأسماء الأنبياء.
وانظر الفتويين التالية أرقامهما: 48062، 143185 وما أحيل عليه فيهما.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني