الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم طواف الإفاضة في الطهر المتخلل للحيضة بسبب الحبوب

السؤال

أتت العادة الشهرية لزوجتى أول وثاني أيام العيد، وانقطعت بفعل الحبوب اليوم الثالث لمدة 8 ساعات بغرض أداء طواف الإفاضة، فتطهرت واغتسلت، ثم طافت طواف الإفاضة. فهل ذلك صحيح أم لا؟ وفي حالة لا فما يجب فعله؟ مع العلم أننا من سكان الرياض، ولكن يصعب علينا صحيا السفر برا وماديا السفر بالطائرة بسبب وجود أطفال ويصعب تركهم مع أحد؟ ولكم جزيل الشكر.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالطهر المتخلل للحيضة طهر صحيح على ما هو مرجح عندنا، وانظر الفتوى رقم 138491 وعليه فإن كانت زوجتك رأت الطهر بإحدى علامتيه الجفوف أو القصة البيضاء ثم اغتسلت وطافت للإفاضة فطوافها هذا صحيح ولو كان الدم قد عاودها بعد ذلك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني