الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تعدي الطبيب أو تفريطه يحكم فيه الأطباء المختصون

السؤال

أعمل طبيبا وفي أحد المداومات كانت هناك حالة ولادة استعصت على القابلة بسبب كبر حجم الطفل، فكانت المولودة نتيجة ذلك مشلولة من ذراعها، كان علينا قياس حجم بطن الأم ودراسة التصوير بالأشعة ولم أقم بذلك لنقص معلوماتي في هذا الاختصاص نظريا وكذلك حسب الطبيب المختص في جراحة الأطفال هناك احتمال كبير أن تستعيد الطفلة حركة الذراع، فما هو الحكم؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالطبيب يضمن في حالة أن يتعاطى علاج مرض لا علم له به ولا خبرة أو يفرط في عمل اللازم فينتج عن ذلك تلف فيضمن لتعديه أو لتفريطه والذي يحكم في مسائل التعدي والتفريط في مسائل الطب هم الأطباء أنفسهم ولذا تشكل لجان طبية متخصصة في حالات الخطأ الطبي كما هو معروف، ولهذا لا يمكننا نحن الجزم بكونك تعديت أو فرطت في هذه الحالة التي تسأل عنها وإن كان يبدوا لنا عدم الضمان لكن الجزم فيها يرجع الى المختصين من الأطباء، وراجع في بيان الحال التي يكون فيها الطبيب ضامنا الفتوى رقم: 5852.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني