الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كراهة تسمية البنت باسم: رميم

السؤال

ما حكم تسمية البنت باسم: رميم؟ أرجو الإفادة وشكرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا ينبغي التسمية باسم رميم، لأن من معانيه: البالي والمتهالك، قال أهل اللغة: رَمَّ العظمُ يرم رِمَّةً بكسر الراء فيهما إذا بلي فهو رَمِيمٌ، قال الله تعالى حكاية عن قول الكافر: قال من يحيي العظام وهي رميم. قل يحييها الذي أنشأها أول مرة وهو بكل خلق عليم.

وعلى هذا المعنى فهو من الأسماء القبيحة التي يكره التسمي بها، ولمعرفة ضابط الأسماء المكروهة والممنوعة في الإسلام انظر الفتوى رقم: 12614.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني