الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الاقتصاد في الإنفاق كما ورد في السنة المطهرة

السؤال

الإسراف والتبذير في القرآن والسنة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالآيات في ذم المسرفين كثيرة، وقد سبق بيان ذلك في الفتوى رقم: 9266، فلتراجع.
وأما السنة، فالأحاديث الآمرة بالاقتصاد والتوسط كثيرة، منها ما هو صحيح، ومنها ما فيه نوع ضعف، فمن هذه الأحاديث:
- ما رواه مسلم في صحيحه عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: "فراش للرجل، وفراش لامرأته، والثالث للضيف، والرابع للشيطان".
- ومنها ما رواه الترمذي عن عبد الله بن سرجس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "السمت الحسن والتؤدة والاقتصاد جزءٌ من أربعة وعشرين جزءاً من النبوة" .
- ومنها ما رواه النسائي عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كلوا وتصدقوا والبسوا في غير إسراف ولا مخيلة".
- وفي مسند الإمام أحمد عن أبي الدرداء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من فقه الرجل رفقه في معيشته". ولكن في إسناده ضعف، وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ما عال من اقتصد".
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني