الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الوقت المفضل لأداء صلاة التسابيح

السؤال

ما هو وقت صلاة التسابيح؟ وما هو أنسب وقت لقيام الليل وذلك حتى لا ننام عن هذا الوقت المفضل؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فصلاة التسابيح لا بأس بفعلها على الراجح من أقوال أهل العلم، كما هو مبين في الفتوى رقم: 2501، ولم يأت في الحديث وقت معين لأدائها من الليل أو النهار.
وعليه، فيجوز أداؤها ليلاً أو نهاراً في أي وقت، سوى أوقات النهي أو الكراهة.
قال ابن حجر الهيتمي في فتاويه رداً على من خصصها بليلة الجمعة أو يومها: وما حكاه الدميري عن صاحب المستوعب من أن وقتها ليلة الجمعة ويومها غريب، ففي فتاوى ابن الصلاح أنها لا تختص بليلتها، كما جاء في الحديث، ومثل ليلتها يومها في أنها لا تختص به، لا في أنها تكره فيه. انتهى.

وأما أفضل وقت لأداء قيام الليل فهو الثلث الأخير منه، كما هو مبين في الفتوى رقم: 12918.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني